أعلنت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وحلفاء، أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يعتزم زيارة روسيا خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومناقشة التعاون العسكري بين البلدين.
اجتماع محتمل بين بوتين وكيم
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إنه لا يستطيع تأكيد تقارير إعلامية عن اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في روسيا في المستقبل القريب.
وردًا على سؤال حول تقرير صحيفة نيويورك تايمز عن القمة، قال بيسكوف للصحفيين: “لا يمكننا تأكيد هذه التقارير، ليس لدينا ما نقوله حول هذا الموضوع”.
أسباب زيارة كيم
وذكر التقرير أن كيم سيسافر من بيونغ يانغ إلى فلاديفوستوك على ساحل المحيط الهادئ في روسيا للقاء بوتين في رحلة نادرة إلى الخارج.
وذكرت الصحيفة أن الزعيمين سيتحدثان عن قيام كيم بتزويد روسيا بقذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات مقابل تكنولوجيا موسكو المتطورة للأقمار الصناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية أثناء وجودهما في فلاديفوستوك، وهي مدينة ساحلية قريبة من كوريا الشمالية.
دور كوريا الشماية بحرب أوكرانيا
واتهمت واشنطن بيونغ يانغ بتزويد موسكو بالأسلحة اللازمة لهجومها في أوكرانيا، وهو ما تنفيه روسيا. وروسيا هي إحدى الدول القليلة التي تتمتع بعلاقات إيجابية مع كوريا الشمالية.
وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” أن موسكو حاولت إقامة علاقات أوثق مع بيونغ يانغ في الأشهر الأخيرة مع استمرار هجومها على أوكرانيا.
مناورات عسكرية مشتركة
صرح سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، الذي زار كوريا الشمالية في يوليو الماضي، أن موسكو تدرس إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع تلك الدولة.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن شويجو قوله عندما سئل عن التدريبات المحتملة “لماذا لا؟ إنهم جيراننا”.
وتشترك روسيا في حدود مع كوريا الشمالية على ساحل المحيط الهادئ. وإذا زار كيم روسيا، فمن المتوقع أن يعبر الحدود بقطار مدرع، كما فعل في عام 2019 عندما التقى بوتين في مدينة فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا.
المصدر المواطن