أحدث العروض والتخفيضاتصحة

أسباب وأعراض كسل الأمعاء وكيفية علاجه

يشير مصطلح كسل الأمعاء إلى إبطاء عملية الهضم، ويحدث ذلك كعرض لبعض الاضطرابات المتعلقة بالجهاز الهضمي، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب وأعراض وكيفية علاج كسل الأمعاء.

أعراض كسل الأمعاء

هناك عدد من الأعراض التي قد تصاحب الكسل في الأمعاء وبطء الهضم وهي:

  • ندرة الشعور بالرغبة في التبرز.

  • التبرز بشكل أقل من المعتاد.

  • ألم وانتفاخ المعدة.

  • الغثيان.

أسباب كسل الأمعاء

يحدث كسل الأمعاء أو بطء الهضم نتيجة حركة الأمعاء غير المنتظمة، التي يسميها الأطباء بالإمساك بطيء العبور، وفيما يلي سنوضح أسباب كسل الأمعاء أو بطء الهضم:

1. استخدام الملينات

يعتمد بعض الأشخاص على استخدام الملينات مع الإمساك لفترات طويلة للمساعدة على التبرز، مما ينتج عنه صعوبة التبرز في حالة عدم استخدام الملينات.

2. الأدوية

يؤدي استخدام نوعية معينة من الأدوية مثل المسكنات الأفيونية، إلى إبطاء عملية الهضم والإصابة بالإمساك.

3. الإفراط في تناول الألياف

يساعد تناول الألياف على التخفيف من الإمساك، لكن الإفراط في تناول الألياف دون تناول الكمية المناسبة من الماء، يزيد من حدة الإمساك بطيء العبور، كما أن تناول الألياف يعمل على زيادة البراز، وهو الأمر الذي لا يناسب مرضى الإمساك بطيء العبور، الذين يعانون من عدم القدرة على التبرز بشكل فعال ومنتظم.

4. متلازمة القولون العصبي

يعاني مرضى متلازمة القولون العصبي من نسبة حساسية عالية في الأمعاء، ويتسبب هذا المرض في الإصابة بعدة مشكلات متعلقة بالجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال والغازات.

5. اضطراب الغدة الدرقية

يعاني مرضى قصور الغدة الدرقية أحيانًا، من الإصابة بالإمساك المزمن وإبطاء عملية الهضم.

6. تلف الأعصاب

قد يؤدي تلف الأعصاب المختلفة في الجهاز الهضمي، إلى إبطاء عملية الهضم مما يتسبب في ظهور أعراض الإمساك بطيء العبور، كما تؤدي الإصابات العصبية مثل إصابة العمود الفقري أو الإصابات الدماغية، إلى إبطاء عملية الهضم.

7. أسباب أخرى

قد يحدث الإمساك لأسباب عديدة غير بطء الهضم، ومنها عادة تأخير التبرز أو مرض البواسيرأو ضعف عضلات منطقة الشرج وقاع الحوض، أو بعض الاضطرابات الغذائية مثل فقدان الشهية والشره المرضي.

علاج كسل الأمعاء

يعتمد العلاج على تشخيص الطبيب للسبب وراء كسل الأمعاء وبطء الهضم، وفيما يلي أمثلة لكيفية علاج هذه المشكلة:

1. تغيير النظام الغذائي

يمكن أن يكون نقص تناول الألياف سببًا لخمول الأمعاء وبطء عملية الهضم، لكن كما ذكرنا قد يؤدي الإفراط في تناول الألياف إلى سوء حدة الإمساك بطيء العبور، والأنسب في هذه الحالة استشارة أخصائي التغذية عن الكمية المسموح بتناولها من الألياف.

ومن ضمن التغييرات التي يمكن إحداثها ضمن النظام الغذائي، الحرص على شرب الكمية الكافية من الماء، والحد من تناول منتجات الألبان التي تبطىء عملية الهضم، وتجنب تناول الأطعمة المصنعة والوجبات الجاهزة المجمدة التي تحتوي على نسبة قليلة من الألياف، والتقليل من تناول القهوة.

2. التقليل من استخدام الملينات

لابد من تقليل الاعتماد على استخدام الملينات، واستشارة الطبيب المختص عن بدائل أخرى، ومن الممكن استخدام بعض الملينات الطبيعية، مثل تناول من 3 إلى 4 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا، أو استخدام بذور الشيا وزيت الخروع والأوراق الخضراء، وفي كل الأحوال حتى عند استخدام الملينات الطبيعية لا يجب الاعتماد عليها كليًا.

3. استخدام الحقن الشرجية

يساعد استخدام الحقن الشراجية على تحريك الأمعاء، ولكن من المهم استشارة الطبيب المختص على مدى تأثير استخدام هذه الحقن على المدى البعيد.

4. ممارسة التمارين الرياضية

يساعد ممارسة بعض التمارين الرياضية، على تدفق الدم للمعدة، مما يساعد على تنشيط حركة الأمعاء.

5. عملية جراحية

نادرًا ما يتم اللجوء لإجراء عملية جراحية، لتركيب كيس فغرة القولون، ويتم اللجوء لهذا الخيار في حالة الإصابة بالإمساك المزمن أو سلس البراز، الذي يحدث نتيجة  الإصابة باضطراب عصبي.

متى يجب استشارة الطبيب؟

في حالة تكرار الإصابة بالإمساك، حتى مع حدوث بعض التغييرات ضمن النظام الغذائي وعدم تأجيل التبرز، لابد من استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض التالية:

  • وجود دم في البراز.

  • الألم عند التبرز.

  • الإسهال المصحوب بالحمى والتقيؤ والدوار والرعشة.

  • الإمساك أو الإسهال لمدة أكثر من أسبوعين.

 

المصدر / دايلي ميديكال انفو

زر الذهاب إلى الأعلى
×